مقدمة
النسيان من الأشياء المحبطة ، والمقلقة في بعض الأحيان. عندما تحدث أكثر مما ينبغي ، فإنها يمكن أن تثير مخاوف من الوهم الخرف أو مرض الزهايمر. ولكن هناك بعض أسباب النسيان التي يمكن علاجها. هنا ستة منها.
قلة النوم. قد لا يكون الحصول على قسط كافٍ من النوم هو أكبر سبب للنسيان. النوم المريح القليل جدًا يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تغيرات في المزاج والقلق ، مما يساهم بدوره في مشاكل في الذاكرة.
الأدوية. المهدئات ، مضادات الاكتئاب ، بعض أدوية ضغط الدم ، وغيرها من الأدوية يمكن أن تؤثر على الذاكرة ، عادة عن طريق التهدئة أو التشويش. هذا يمكن أن يجعل من الصعب إيلاء اهتمام وثيق لأشياء جديدة. تحدث إلى طبيبك أو الصيدلي إذا كنت تشك في أن دواءً جديداً يزيل الحافة عن ذاكرتك.
الأسباب الشائعة التي تسبب النسيان
الغدة الدرقية
الغدة الدرقية المتعثرة يمكن أن تؤثر على الذاكرة (وكذلك تزعج النوم وتسبب الاكتئاب ، وكلاهما يمكن أن يكون سببا للنسيان). يمكن لفحص دم بسيط معرفة ما إذا كانت الغدة الدرقية تقوم بعملها بشكل صحيح.
الكحول
إن شرب كميات كبيرة من الكحول يمكن أن يتداخل مع الذاكرة قصيرة المدى !، حتى بعد أن تتلاشى آثار الكحول. على الرغم من أن “الكثير” يختلف من شخص لآخر !، فمن الأفضل التمسك بتوصية لا تزيد عن شرابين يوميًا للرجال ولا تزيد عن واحد في اليوم للنساء.
يتم تعريف مشروب واحد عمومًا على أنه 1.5 أونصة (كوب واحد) من المشروبات الروحية المقاومة للثمانين !، أو 5 أونصات من النبيذ ، أو 12 أونصة من البيرة.
التوتر والقلق
أي شيء يزيد من صعوبة تركيز المعلومات والمهارات الجديدة وتثبيتها قد يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة.
التوتر والقلق ملء مشروع القانون. يمكن أن يتداخل كلاهما مع الانتباه ويمنع تكوين ذكريات جديدة أو استرجاع الذكريات القديمة.
الكآبة
تشمل علامات الاكتئاب الشائعة الحزن الخانق ونقص القيادة وتقليل المتعة في الأشياء التي تستمتع بها عادة.
يمكن أن يكون النسيان أيضًا علامة على الاكتئاب – أو كنتيجة لذلك.
إذا انقطعت الذاكرة عنك !، فمن المفيد إجراء محادثة مع طبيبك لمعرفة ما إذا كانت أي أسباب قابلة للانعكاس هي أصل المشكلة.
او شيء من هذا القبيل ، الحصول على مزيد من النوم ، أو تبديل الدواء !، أو برنامج تخفيف الضغط قد يعيد الذاكرة إلى مسارها الصحيح.